Success!
Your form has been submitted successfully.
If you have any further queries, please send them to info@afu.ac.ae
القائمة
المصدر: وزارة الصحة ووقاية المجتمع – دولة الإمارات العربية المتحدة
الفيروس التاجي (كورونا) الجديد، هي سلسلة جديدة من فيروس كورونا تم التعرف عليه لأول مرة في مجموعة من حالات الالتهاب الرئوي في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي الصينية.
يسبب هذا الفيروس أمراض تنفسية خفيفة إلى شديدة مع أعراض مثل الحمى وصعوبة التنفس والسعال والصداع والتهاب الحلق.
الطريقة الرئيسية للانتقال هي من خلال الاتصال الوثيق والتعرض بشكل مباشر للرذاذ الصادر من شخص مصاب وليس عن طريق الهواء كما تشير الدراسات، كما يمكن أن ينتقل الفيروس عبر قطرات الرذاذ التي تكون على الأسطح المشتركة ويلامسها الأشخاص الآخرون ومن ثم يلامس ذلك الشخص عينه أو آذنه أو أنفه بيده الملوثة.
حتى الآن ، لا يوجد علاج أو لقاح مطور لمكافحة الفيروس. ومع ذلك ، فقد أوصى الخبراء بتقوية جهاز المناعة من خلال اتباع أسلوب حياة صحي.
يوصى بإجراء اختبار "كوفيد -19" لأولئك الذين سافروا إلى الخارج وبدأت عليهم الأعراض في الظهور، كما يُنصح أيضاً الأشخاص الذين اختلطوا بأشخاص مشتبه بهم أو تم تشخيص إصابتهم بالفيروس.
تظهر الأعراض عادة في غضون يومين إلى -14 يوماً من الإصابة بالفيروس. هذا ما يسمى ب "فترة الحضانة" ويختلف من شخص لآخر.
هناك عوامل تؤثر على قابلية الفيروس للعيش على الأسطح مثل نوع السطح (خشب ، معدن ، قماش ، إلخ) بالإضافة إلى درجة حرارة الطقس. تشير الدراسات إلى أن الفيروس يمكن أن يبقى حيا على الأسطح عدة ساعات كما يمكن أيضا ان يستمر حيا إلى عدة أيام. لذا من أجل البقاء آمناً، يُنصح بتنظيف وتعقيم الأسطح المشتركة والأيدي بمطهر أو الماء والصابون بشكل متكرر.
لتجنب قراءة ونشر معلومات مزيفة ، يرجى الرجوع إلى المصادر الرسمية فقط.
يمكن للأطباء والممرضين الذين يعتنون بالأشخاص المصابين بـ " كوفيد -19" تحديد ما إذا كان المريض لم يعد معديًا، وذلك في حال إذا لم تظهر عليه أي من الأعراض التي يسببها الفيروس وأصبحت نتائج اختبار الفحص الخاص بـ " كوفيد -19" سلبية.
تم تشخيص حالة المريض صفر في ووهان ، الصين، ولكن لم يتم تحديد مصدر فيروس كورونا كما ذكر أن العديد من المرضى في ووهان كانوا على صلة بسوق كبير للطعام البحري والحيواني ، مما يشير إلى أن الفيروس ظهر على الأرجح من مصدر حيواني، وما زال تحليل الوراثة لهذا الفيروس مستمر لمعرفة المصدر المحدد له.
من خلال عدم الاتباع للإجراءات الاحترازية والوقائية الصادرة عن الجهات الرسمية المتعلقة بضرورة التباعد الاجتماعي، ووضع الكمامة في الأماكن العامة وتجنب المصافحة مع الأخرين، وعدم التواصل مع الأشخاص المصابين وتجنب السفر غير الضروري، والمحافظة على النظافة الشخصية التعقيم وغسل اليدين باستمرار